لِحَبيبِ اللهِ سَلامي قَلْبي، روحي وغَرامي
إنّي بِمديحي رامي لُقياهُ بِحُلْمٍ أنوَرْ
القلبُ هواهُ غنّى والحُبَّ لهُ أعلنّا
ففؤادُ العاشِقِ مِنّا بِهوى المختارِ مسوَّرْ
هُوَ حِبُّ اللهِ الأكْبَرْ مِصْبَاحُ الدِّيْنِ الأطْهَرْ
وَرَسُوْلُ اللهِ حَبِيْبِي هُوَ نُوْرُ الدَّهْرِ وَأَكْثَرْ
أَضْوَىْ مِنْ طَلْعَةِ شَمْسِ
أَزْكَىْ مِنْ أَزْكَىْ نَفْسِ
وَالْوَجْهُ غَدَا فِي الْأُنْسِ أَحْلَىْ مِنْ بَدْرٍ أَزْهَرْ
أَحْبَبْنَا الْهَادِيْ جَمَّا
وَالنُّوْرُ بِهِ قَدْ تَمَّ
وَالْجِذْعُ بَكَاهُ لَمَّا قَدْ فَارَقَهُ لِلْمِنْبَرْ
سَعَتِ الأرْوَاحُ إِلَيْهِ
إِذْ كُلُّ الْأُنْسِ لَدَيْهِ
صَلَّى الرَّحْمَنُ عَلَيْهِ مَا صَبٌّ فِيْهِ تَفَكَّرْ